أكد مدعي ​طهران​ العام عباس جعفري دولت آبادي أن "على المسؤولين ان يتوخوا الحذر أمام الأعداء"، معتبراً أن "الحرب الاقتصادية والخطوة الاميركية الاخيرة في عقد مؤتمر ضد ​ايران​ تستضيفه ​وارسو​، من جملة المصاديق التي أبرزت العداء الأميركي لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية أكثر فأكثر".

ولفت إلى "تخطيط العدو لتحقيق أهدافه وإبعاد الشعب عن ميدان ​الثورة الاسلامية​، مؤكدا ضرورة تحلي المسؤولين بالحذر"، مشيراً إلى أن "السلطة القضائية وبعد تحديدها للمشكلات، بما فيها مشكلات الفساد الاقتصادي، تسعى لخفض فترات المقاضاة، مع تركيزها على تشديد ​محاربة الفساد​، والتي أكد بأنها تتصف بالسرعة والدقة والحزم والشفافية".

ودعا ​وسائل الاعلام​ الى "نشر ​الاخبار​ الصحيحة، وعدم بث اليأس بين الجماهير، وعدم التشكيك في فاعلية النظام الاسلامي الذي هو ثمرة دماء آلاف الشهداء، وأن لا تعمل على سلب ثقة الشعب بالمسؤولين"، مشيراً إلى أن "الأعداء يراهنون على هذه الامور، إذ أن مزاعم من قبيل انهيار نظام الجمهورية الاسلامية، هي تخرصات الاعداء، الذين يحاولون الى إغلاق جميع منافذ الامل لدى الشعب، لذلك على وسائل الاعلام أن لا تكرر أقاويل الأعداء".