أكد الرئيس الفنزويلي ​نيكولاس مادورو​، في كلمة أمام أنصاره في العاصمة كاراكاس، "أننا لا نريد العودة إلى عهد التدخلات الأميركية"، مشيراً إلى "أنني سأبقى في قصر الرئاسة مع أصوات الشعب الذي هو الوحيد من ينتخب رئيسا دستوريا ل​فنزويلا​".

وأعلن مادورو عن قطع العلاقات الدبلوماسية بين فنزويلا و​الولايات المتحدة​، مانحاً البعثة الدبلوماسية الأميركية 72 ساعة لمغادرة فنزويلا.

ولفت إلى "أننا نحن الأغلبية ونحن شعب هوغو تشافيز"، موجهاً التحية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان على وقوفه إلى جانب فنزويلا.

واتهم مادورو وسائل الإعلام الدولية بتجاهل تظاهرات مؤيديه وبالتلاعب بالوقائع في بلاده، مؤكداً أن الولايات المتحدة حاولت تنفيذ انقلاب في فنزويلا، داعياً الجيش إلى الحفاظ على الوحدة والانضباط. وطلب مادورو من القوات المسلحة البوليفارية و"الجيش في بلادنا تحقيق أقصى قدر من الولاء والوحدة القصوى".

وكان رئيس الجمعية الوطنية "البرلمان" خوان غواديو قد أعلن نفسه رئيسا لفنزويلا بدلاً من نيكولاس مادورو وقد اعترف بشرعيته كل من الولايات المتحدة وكندا و​البرازيل​ و​كولومبيا​ و​الأرجنتين​ و​البيرو​.