اوضحت مصادر مطّلعة على موقف وزير الخارجية ​جبران باسيل​ لصحيفة "الجمهورية" إنّ "باسيل قام بما يتوجّب عليه من خطوات لتسهيل مهمة رئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ في تأليف الحكومة، وما الأجواء الايجابية التي نقلها الحريري إلى رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​، إلّا نتيجة الخطوات التي أقدمَ عليها باسيل".

وإذ ترفض المصادر الخوض في ​تفاصيل​ هذه التطورات، تشير إلى أنّ ​التيار الوطني الحر​ لن يتوانى في حال وصول المشاورات إلى حائط مسدود، عن قول الحقائق كما هي لكشف هوية المعرقلين.

وكشفت الاوساط المواكبة لمشاورات الحريري انه إذا سارت الامور في المنحى الايجابي الذي يدفع اليه الحريري وخصوصاً لجهة الحسم النهائي لمسألة الثلث المعطّل وإخراجها من موقعها كعقدة امام التشكيل، وايضاً حسم تَموضع وزير ​اللقاء التشاوري​ بما يُرضي كل الاطراف، فإنّ مطلع العام المقبل قد يشكل موعداً لولادة الحكومة، وهذا ما يجري تداوله في الاوساط المحيطة بمشاورات الحريري، إلّا إذا ظلّ التصلّب هو المتحكّم بهذا المسار، فهذا معناه انّ الاسبوع المقبل لن يحمل ​الولادة​ الموعودة.