تنصّب "رينو" اليوم تييري بولوريه مساعد ​كارلوس غصن​ وخلفه، وجان دومينيك سينار الذي كان رئيس مجموعة ميشلان، رسميا على رأسها في أجواء من التحديات الكبرى للمجموعة الفرنسية لصناعة السيارات.

وفي ختام اجتماع مجلس إدارة المجموعة الذي يبدأ عند الساعة العاشرة في بولوني بيلانكور بجنوب غرب ​باريس​، سيتقاسم الرجلان مهام المسؤول السابق الذي تولى رئاسة رينو في 2005 وأوقف في ​اليابان​ قبل أكثر من شهرين. ويتوقع أن يتولى بولوريه (55 عاما) الإدارة العامة للمجموعة وسينار الذي سيحتفل بعيد ميلاده السادس والستين في آذار، رئاسة مجلس الإدارة.

ويتمتع سينار بدعم ​الحكومة الفرنسية​، المساهم الأول في المجموعة بـ15 بالمئة من رأسمالها، وحوالى 22 بالمئة من حقوق التصويت. وكان قد قرر التخلي عن رئاسة ميشلان في أيار وأعد لخلافته.

أما بولوريه فيتولى إدارة المجموعة بالنيابة منذ نهاية تشرين الثاني، ويمثل الاستمرارية داخل المجموعة التي التحق بها في 2012 قادما من مجموعة "فوريسيا".