أكّد السفير الفنزويلي في تونس عفيف تاج الدين، أنّ "ما يجري في بلاده حاليًّا هو أشبه بانقلاب عسكري تقوده ​الولايات المتحدة الأميركية​، لأنّها لن تأخذ بالاعتبار دستور البلد والانتخابات الشرعية الّتي جرت في 2 أيار 2018، والّذي نجح من خلالها الرئيس ​نيكولاس مادورو​".

ونوّه في حديث صحافي، إلى أنّ "هذه الانتخابات راقبها ممثلون عن 96 دولة"، لافتًا إلى أنّ "موعدها كان نتيجة حوار بين قوى المعارضة والحكومة، وأنّ هذا الحوار ترأسه رئيس وزراء ​إسبانيا​ السابق لويس ثاباتيرو، ورئيس جمهورية ​السلفادور​ وجمهورية ​الدومينيكان​، حيث أقرّوا ان الانتخابات ستكون في 20 أيار 2018".

وأوضح تاج الدين أنّ "في موعد توقيع هذه الإتفاقية برعاية الثلاثي إسبانيا والسلفادور والدومينيكان، انسحب وفد المعارضة بأمر خارجي من الإجتماع ولم يوقّع هذه الوثيقة".