أكد وزير الصناعة في ​حكومة​ ​تصريف الأعمال​ ​حسين الحاج حسن​ أنه "لا صناعة لا تصدر ملوّثات ولكن يجب معالجتها"، مشيراً إلى أن "​التلوث​ سبق الدولة لأنه لم يكن يوجد رؤية لمعالجة التلوث".

وخلال حديث تلفزيوني، لفت إلى أن "خطوة النائب ​ميشال ضاهر​ بالتكفل بإنارة ​طريق ضهر البيدر​ محرجة للدولة"، مشيراً إلى أن "الناس في منطقة الليطاني كانت تقيم المجارير في مكان اقامتها"، معتبراً أن "الضرر في الليطاني كبير، ونأمل ان نتمكن من حلّ المشاكل البيئية".

وأوضح الحاج حسن أن "​المصانع​ التي تلتزم بالشروط البيئية لم يتم اقفالها"، مشيراً إلى أن "​وزارة الصناعة​ تدرس في وزارة الصناعة إنشاء محطة تكرير مشتركة للمصانع الصغيرة".

وشدد على أن "المصنع الملتزم أدافع عنه والمصنع الذي عمل لتحسين شروطه نعطيه مهلة والذي لا يلتزم نقفله"، مشيراً إلى "أننا طرحنا عدة مشاريع من ضمن مؤتمر "سيدر" لتمويل الشق البيئي في الصناعة"، موضحاً "أنني اليوم اقفلت 7 مصانع بسبب التلوّث في منطقة حوض الليطاني".

وأكد الحاج حسن أن "أي مصنح يثبت لدى وزارة الصحة أو مصلحة الليطاني فنحن مستعدون لتحويله إلى النيابة العامة لمحاسبته"، مشدداً على أن "الحل يكون بالنزول الى الشارع والضغط وبناء محطات تكرير وطرح الحفر الصحية خطأ كبير".

ولفت إلى أن "هناك استراتيجية تنفذ ببطء ولكن الحل أن نكمل بالضغط حتى تنفيذ الإستراتيجية عبر وزارة الصناعة ووزارة البيئة وكذلك مصلحة الليطاني والحل ليس بالعودة إلى الحفر الصحية"، مشدداً على أنه "من الممنوع من الأصل وجود نفايات من المستشفيات"، مشيراً إلى أن "كل ما حكي بالوصف صحيح، ولولا اني في الموقع الوزاري والنيابي، ادعيكم الى تأكيد الحلول التي تجري اليوم".