أمرت ​وزارة الخارجية الأميركية​ بعض دبلوماسييها بمغادرة ​فنزويلا​ لدواع أمنية فيما أبقت السفارة في العاصمة كاراكاس مفتوحة.

وكان رئيس الجمعية الوطنية "البرلمان" خوان غواديو قد أعلن نفسه رئيسا لفنزويلا بدلاً من ​نيكولاس مادورو​ وقد اعترف بشرعيته كل من ​الولايات المتحدة​ وكندا و​البرازيل​ و​الأرجنتين​ و​كولومبيا​ و​البيرو​ و​بريطانيا​.

فيما أكد مادورو "أننا لا نريد العودة إلى عهد التدخلات الأميركية"، مشيراً إلى "أنني سأبقى في قصر الرئاسة مع أصوات الشعب الذي هو الوحيد من ينتخب رئيسا دستوريا لفنزويلا"، معلناً عن قطع العلاقات الدبلوماسية بين فنزويلا والولايات المتحدة.