أوضحت مصادر ​بكركي​ لـ"الجمهورية" أنّ "وجودَ لجنة المتابعة التي انبثقت عن لقاء بكركي الأخير هو حاجة ماسة لتتويج هذا اللقاء ومتابعة أعماله وتوصياته وأفكاره. فالاجتماع تضمّن كمّاً من الأفكار المُشترَكة التي تتطلّب البحث وتوحيد الرؤية حيالها، ولا يُمكن تحقيق هذا في اجتماع واحد، فكل عنوان يتطلب لجنة واجتماعات عدة لمتابعته ومناقشته وإجراء البحث الضروري فيه والاستماع إلى آراء خبراء ومتخصّصين".

وشرحت المصادر أنّ "للجنة ستطرح العناوين بتتابع. أمّا في اجتماع اليوم فلن تطرح عناوين بل ستُحدّد الأولويات وسترسم خريطة طريق لعملها وتضع برنامجاً لها، ومن المُرجح عدم صدور أيّ بيان عن الاجتماع، لأنه حان وقت العمل لا إصدار البيانات".

وردا على سؤال حول امكانية توسيع اللقاء ليشملَ شخصياتٍ مسيحية أخرى، شددت المصادر على ان "الاجتماع الماروني الأخير كان لمصلحة ​لبنان​ وليس ​الموارنة​ فقط، مؤكدة ان "أهمية التشاور، وأن لا شيءَ يمنع عقدَ لقاءٍ أوسع يضمّ أكبر شريحة من الناس ومن الموارنة والمسيحيين خصوصاً". وأوضحت "أننا دعونا نواباً إلى الاجتماع لأنهم في موقع القرار في السلطة، ولسنا في حاجة اليوم إلى التنظير، فالأمور لم تعد تتحمّل، وعلينا أن نتحدّث مع معنيين بالقرار ومع مسؤولين".