لفت عضو تكتل لبنان القوي النائب ​سليم عون​، الى ان "أهمية ​طريق ضهر البيدر​ بمكان انها اول طريق دولية في لبنان وليست فقط ممرا لاهالي ​البقاع​ على رغم معاناتنا كأهل البقاع مع هذه الطريق يوميا بسبب عدم الانارة، والتقصير في صيانتها"، مشيرا الى ان "مع العلم ان ليس من صلاحية النواب ان يحسّنوا الطريق ولكننا لم نقصر في السنوات الماضية في مطالباتنا بانارة الطريق، والمسؤولية باستثناء ​الكهرباء​ هي من مسؤولية ​وزارة الاشغال​، فيما مؤسسة لبنان أمّنت بحسب ما وعدت انارة الطريق ليلا، ولكن الوعد لم يتحقق"، لافتا الى ان "ننتظر الجواب من وزارة الاشغال قبل التعليق على كلام النائب جميل السيد، عن تحميل المسؤوليات،" كاشفا ان بعد تقديم النائب ​ميشال ضاهر​ مبادرة بتأمين 3 مولدات في حال حصل عطل في الكهرباء، وهي ركّبت وشبكت على عواميد الانارة، وباتت جاهزة لتعمل خلال الليل، تحركت وزارة الاشغال وأضاءت الطريق على الرغم من حججها السابقة بأن لا امكانية لذلك".

وأكّد النائب عون في حديث تلفزيوني، ان "نحن مع منطق المؤسسات ولكن في حال تقصير الدولة نحن مع المبادرات الفردية،" موضحا ان "انا كونت قناعة داعمة ومؤيدة لمبادرة ضاهر، وهو عمل خير غير مشروط وليس هناك من انتخابات قريبة اساسا ليقال ان هدفه سياسي، وهو لم لم يقم بهذه المبادرة لما أضاءت وزارة الاشغال الطريق، وهي مضاءة اليوم حتى خلال النهار".

النائب عون تطرّق الى موضوع تلوث الليطاني، مشيرا الى ان "بين وزارة البيئة ووزارة الصناعة كانت الصلاحيات ضائعة في الماضي، الا ان الوضع اختلف اليوم، ووضعت قضية تلوث الليطاني على طريق الحل، فالحراك الحاصل حاليا سيحل مشكلة ​التلوث​، ولكن يحتاج الى بعض الوقت لأن التلوث كبير وهو تراكم لعشرات السنين،" موضحا ان "المشكلة انفجرت اليوم اليوم بسبب كثرة عوامل التلوث وشحّ ​المياه​ ، ونرى ان بعد ارتفاع نسبة تساقط الامطار في هذا الموسم، بدأت مصادر التلوث بالانحسار، ولكن يجب توقيف مصادر التلويث لتكون مستدامة، ومشكلتنا الكبرى هي شبكات الصرف الصحي للبلدات التي لم تزود بعد بمحطات تكرير، فيما منعت ​المصانع​ من رمي المخلفات الصناعية في النهر، والاذى الفاضح يعالج حاليا وملفات المصانع المخالفة وصلت الى ​القضاء​ وبدأت المحاكمات فيها،" مطمئنا الى "اننا نمر راهناً بمرحلة انتقالية لرفع الضرر عن ​نهر الليطاني​ ومصادر مياهه، ونحن على الطريق السليم."