أكدت مفوضة ​الأمم المتحدة​ لحقوق الإنسان ميشيل باشليه أن "الوضع في ​فنزويلا​ قد يخرج سريعا عن السيطرة ونحذر من تداعيات كارثية"، داعية إلى حوار يجنب فنزويلا الفوضى.

وكان رئيس البرلمان الفنزويلي وزعيم المعارضة خوان غواديو قد أعلن نفسه رئيسا لفنزويلا بدلاً من ​نيكولاس مادورو​ وقد اعترف بشرعيته كل من ​الولايات المتحدة​ وكندا و​البرازيل​ و​الأرجنتين​ و​كولومبيا​ و​البيرو​ و​بريطانيا​.

فيما أكد مادورو "أننا لا نريد العودة إلى عهد التدخلات الأميركية"، مشيراً إلى "أنني سأبقى في قصر الرئاسة مع أصوات الشعب الذي هو الوحيد من ينتخب رئيسا دستوريا لفنزويلا"، معلناً عن قطع العلاقات الدبلوماسية بين فنزويلا والولايات المتحدة.