إستقبل ​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​ النائب ​جان طالوزيان​ وتم عرض مواضيع تتعلق بالشأنين الوطني والمعيشي، والتشديد على وجوب تأليف ​حكومة​ ترعى امور الناس وتنقذ البلد من الدوامة التي ادخل اليها.

ثم استقبل الراعي، وفدا من ​الرابطة السريانية​ برئاسة ​حبيب افرام​، الذي اكد ان "​بكركي​ تبقى ​الكنيسة السريانية​ المارونية، وهي بهذا مؤتمنة على تراث ولغة وحضارة وتاريخ، وندعوها الى دعم مطلبنا باعتبار السريانية لغة وطنية في ​لبنان​، وان تبدأ نهضة فكرية عبر تعليم ​اللغة​ المقدسة في كل ​المدارس​ المسيحية في عودة الجذور".

ولفت إلى أن "الربطة ناقشت مع غبطته التهميش والالغاء الذي يصيب أبناء ​الطوائف​ الست المسماة أقليات مسيحية في النظام السياسي اللبناني، وعبرت عن رفضها القاطع لاستمرار تغييب شرائحنا عن المشاركة في صناعة القرار الوطني، سيما وأن كل الحكومات منذ ​الاستقلال​ لم تضم ولا مرة وزيرا سريانيا، فهل شعبنا منقوص الانتماء والهوية، نحن الذين قدمنا الف شهيد على مذبح الوطن؟ ولقد سألنا الراعي رعاية مؤتمر مسيحي لمناقشة قضايا مصيرية، منها العلاقات بين الطوائف المسيحية وحقوقها وحصصها مع اقتراح بإلغاء المذهبية بين المسيحيين في الإدارة والنيابة والوزارة".

ومن زوار الصرح البطريركي، متروبوليت جبيل و​البترون​ وتوابعهما المطران ​سلوان​ موسى، ثم عضو ​المجلس الدستوري​ البروفيسور انطوان مسرة الذي عرض لشؤون ثقافية وتربوية عامة.

كذلك تسلم الراعي من فريق عمل "وثائقي البطريرك" ناي نفاع وايلي احوش نسخة عن الوثائقي.