رأى أمين عام جبهة البناء اللبناني زهير الخطيب في التطورات الراهنة في فنزويلا بمحاولة إدارة الرئيس الأميركي ترامب توظيف تداعيات حصارها الاقتصادي الطويل على فنزويلا بترتيب انقلاب على الشرعية، تكشف عن حالة هذيان وارتباك لدى الإدارة الأميركية.
واعتبر الخطيب في لقائه التضامني مع السفير الفنزويلي " إيسوس" أن ما بدأ يعانيه لبنان من صعوبات اقتصادية وتصنيفات مالية متدنية وتأجيل للتشكيل الحكومي بإيحاءات خارجية يأتي في إطار محاولة لقلب التوازنات الداخلية وخطوة لعزل المقاومة تمهيداً لضربها بعدوان إسرائيلي جديد بما ينسجم مع السياق الإنقلابي المُضخم الذي يُدبر اليوم للشرعية في فنزويلا.