رأى رئيس "​الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة​" ​الشيخ ماهر حمود​ أن "الموقف الاميركي اليوم من الانقلاب في ​فنزويلا​ يدعو العقلاء الى موقف سليم"، متسائلا: "كيف يتم دعم انقلاب خلاف كل المقاييس التي تتبعها ​اميركا​ في ​الحياة​ السياسية الاميركية الداخلية، وكذلك الوكالة التي انشئت في ​الشرق الاوسط​ لنشر ​الفساد​ والاختلاف السياسي في مواجهة شعوب المنطقة كلها وخاصة في ​فلسطين​ المحتلة؟".

ولفت إلى "أننا نقول لكل من يرى في العلاقة مع اميركا دعما لأهدافه، ان اميركا تعودت منذ ​فييتنام​ الى عدوان تموز في ​لبنان​ الى كل معركة كبيرة او صغيرة، التخلي عن حلفائها، وليس لها بالتأكيد كأي استعمار سابق او لاحق، اصدقاء ولا حلفاء، بل عندها مصالح تتبعها ولو على حساب القيم والمبادىء التي تزعم انها تسير عليها، وهي دائما دون ادنى شك ستبقى على هذا الامر".

وأشار إلى أن "الذين يظنون ان اميركا ستنتصر دائما لأنها تملك القوة والمال، نحيلهم الى تاريخ المقاومة في لبنان وفلسطين وكيف استطاعت المقاومة ان تهزم اميركا مرة بعد مرة و​سياسة​ اميركا ليست قدرا لا يرد، بل انها مثل بيت العنكبوت تماما، مثل ​اسرائيل​، طبعا عندما تدعم الاحتلال والظلم والانحراف".