طمأن وزير الاشغال العامة والنقل في ​حكومة​ ​تصريف الأعمال​ ​يوسف فنيانوس​ "الحريصين جدا على موضوع ​الفساد​، على مشروع إنارة ​طريق ضهر البيدر​"، مشيراً إلى أنه "تبلغ قيمة العقد الموقع لهذا المشروع مع ​وزارة الأشغال​ 75 مليون ليرة، أما قيمة الاشغال التي نفذها عضو تكتل ​لبنان​ القوى النائب ​ميشال ضاهر​ لانجاح هذا المشروع على نفقته الخاصة، فتقوقها قيمة بأضعاف وربما اكثر، وهذا مشروع انمائي بحت ولن ادخله في زواريب ال​سياسة​ الضيقة".

وخلال تدشينه مشروع 3 محطات لتوليد ​الطاقة الكهربائية​ لانارة طريق ضهر البيدر الدولي المقدم من النائب ميشال ضاهر، لفت فنيانوس إلى انه "عندما تكون الدولة عاجزة عن تأمين اي عمل ويتبرع مواطن بتأمينها فعلينا أن نقف الى جانبه وان نشد على يده ونشكره، لا ان نبتدع الاقاويل التي تضر بالمواطن عوض ان تخدمه ونحن منذ أن تولينا العمل بالشأن العام رفعنا لواء خدمته".

أضاف: "هذا المشروع مطروح منذ زمن، ومنذ حوالي الشهر والنصف دعانا نائب رئيس ​مجلس النواب​ ​ايلي الفرزلي​ الى اجتماع في مجلس النواب حيث كان جميع النواب حاضرين، وتناقشنا بأحد المطالب الاساسية الذي هو انارة طريق ضهر البيدر. وهذا المشروع مر بثلاث مراحل، منها عقد الصيانة في وزارة الأشغال. وهناك تداخل عمل لثلاث وزارات في إطاره".

وتابع: "عواميد ​الكهرباء​ ومصابيح الانارة هي من صلاحيات ​وزارة الاشغال​، اما التشغيل فيعود ل​وزارة الطاقة​، وحماية المنشآت هي من ضمن صلاحيات ​وزارة الداخلية​. اذا هذا المشروع هو نتاج تضافر جهود الوزارات الثلاث. وعند انقطاع التغذية لفترات طويلة تتعرض هذه الانشاءات للصدأ، وسوف يظهر لكم الان ان جزءا كبيرا من هذا الطريق ليس مضاء عندما يكون هناك تقنين، لكن عندما تتغذى هذه الشبكات بالطاقة فإن هذا الأمر يصبح ممكنا ومع وجود أناس خيرين أمثال النائب ميشال ضاهر الذي تعهد على نفقته الخاصة بإضاءة جزء كبير من هذا الطريق وتوليد الطاقة عبر مولدات لهذا الطريق الحيوي رغم تكلفته الباهظة فهو خدمة لأهالي ​البقاع​ وكل اللبنانيين".