لفت مندوب ​الكويت​ الدائم لدى ​الأمم المتحدة​، السفير منصور العتيبي إلى أن "الأزمة السياسية التي تعيشها ​فنزويلا​ تتطلب من جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية أو الحزبية والالتزام بإجراء حوار سياسي شامل لمعالجتها".

وحث جميع الجهات المعنية على "ضرورة ضبط النفس وخفض التوتر ونبذ ​العنف​ وبذل الجهود لمنع وقوع المزيد من أعمال العنف"، موضحاً "أننا نتابع بقلق الاحداث الاخيرة في جمهورية فنزويلا البوليفارية ونعرب عن أسفنا إزاء التقارير التي تفيد بسقوط العديد من الضحايا المدنيين جراء المظاهرات التي تشهدها المدن الفنزويلية".

وأشار إلى أن "الكويت وهي تتابع تلك الاحداث تشدد على ضرورة احترام ​حرية التعبير​ والتظاهر السلمي الذي يكفله القانون الدولي بما في ذلك العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي اعتمدته الجمعية العامة للامم المتحدة في العام 1966 والذي يكفل من بين جملة أمور الحق في حرية التعبير وحرية التجمع وذلك وفقاً للقوانين الوطنية المنظمة لذلك"، موضحاً أنه "تنتمي دولة الكويت لمنطقة شهدت بعض دولها خلال السنوات الماضية القليلة ك​سوريا​ و​ليبيا​ مظاهرات و​احتجاجات​ كانت سلمية في بداياتها ولكنها تطورت وبكل أسف الى اعمال عنف نجم عنها خسائر بشرية هائلة ودمار كبير للبنية التحتية انتهت بعضها الى أوضاع مأساوية جميعنا يعلمها ولا نزال منشغلين بها ونعاني تبعاتها على امن واستقرار المنطقة و​العالم​"، مؤكداً "اهمية ان تتظافر جهود المجلس لضمان عدم تكرار مثل تلك الاحداث مجددا في اي منطقة اخرى في العالم".