أكدت معلومات الـ MTV أن "وزير الخارجية والمغتربين في حكومة ​تصريف الأعمال​ ​جبران باسيل​ أعاد تعويم فكرة أن يكون الوزير السني من حصة رئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ واستعادة "​التيار الوطني الحر​" للوزير المسيحي من الحريري ويبقى له الثلث المعطل"، مشيرة إلى أن "الحريري رفض هذا الطرح رفضا قاطعا بأن يكون الوزير السني من حصته".

ولفتت المعلومات إلى أن "الحريري سيعود إلى ​بيروت​ مساء الأحد ليبني على الشيء مقتضاه وسيعطي أياما قليلة لمزيد من الحوار للوصول إلى حل"، موضحة أنه "اذا استمرت العرقلة إما يقدم تشكيلة يراها مناسبة أو يحمل المعرقلين المسؤولية ويسمي الأشياء بأسمائها ويعتذر وينضم للمعارضة".

ورأت المعلومات أن "الأسبوع المقبل سيكون حاسما لناحية الحكومة و​التسوية الرئاسية​"، مشيرة إلى أن "باسيل حاول القوطية على الحريري بالتهديد بالتصعيد، وهو يحاول اللعب على حافة الهاوية".

واعتبرت أن "تبادل الحقائب يستطيع الحريري حله بعد قبول باسيل بالثلاث عشرات"، مؤكداً أن "الحريري يتجه إلى خطوات حاسمة تكسر حالة المراوحة هذا الأسبوع".