أعلن رئيس أركان ​الجيش الإسرائيلي​ السابق، ​غادي آيزنكوت​، أن "الحديث عن أنفاق على الحدود اللبنانية الجنوبية لم يكتشفها الجيش الإسرائيلي خلال عملية "درع شمالي"، لا أساس له من الصحة".

وفي تصريح خلال مؤتمر نظمه "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة ​تل أبيب​، اعتبر أن "ال​سياسة​ الضبابية التي تتبعها إسرائيل حول الاعتراف أو الامتناع عن الاعتراف بالهجمات التي تنفذها في ​سوريا​، كانت صحيحة وهي صحيحة حتى يومنا هذا"، مشيرا الى أن "العملية حققت على الأقل إنجازا لا يمكن أن يكون موضع خلاف، وهو أننا اعتدنا سماع الأمين العام لـ"​حزب الله​" ​السيد حسن نصر الله​ مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، فيما امتنع منذ 10 أسابيع من الظهور عبر وسائل الإعلام؛ حزب الله ينهي خمس سنوات من التورط في سوريا بحوالي ألفي قتيل".

ورأى أن "الشيء الأكثر تأثيرا لصالح حزب الله هو رعاية ​فيلق القدس​ التابع للحرس الوطني الإيرانية، حيث حول للحزب مليار ​دولار​ للحفاظ على التنظيم"، مضيفا: "حصل حزب الله على خبرة عملانية في سوريا وهو فخور كونه يقف على الجانب الفائز في ​الحرب السورية​".

واعتبر آيزنكوت أنه "مع ذلك فإن حزب الله خسر خلال العامين الماضيين بالإضافة للعديد من الضحايا، عناصر رئيسية تعتبر من قيادة الخطة التي وضعها الحزب للهجوم على شمال البلاد، والذي تم إعداده لفترة تجاوزة العقد من الزمن، وقد كشفنا ذلك منذ عام 2014".