توقّفت قيادة "رابطة الشغيلة" برئاسة أمينها العام النائب والوزير السابق زاهر الخطيب، عند المقابلة التلفزيونية الأخيرة للأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، لا سيما لناحية "المعادلات الردعية وقواعد الاشتباك الّتي ثبّتتها المقاومة وتعزّزت في الصراع مع كيان العدو الصهيوني، ومن تحذير السيد نصرالله لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من أنّ تماديه في اعتداءاته على سوريا، سيلقى ردًّا قويًّا من محور المقاومة الّذي انتصر في سوريا، وبات على أهبّة الاستعداد والجاهزية لمواجهة العدوانية الصهيونية الغادرة".
ولفتت في بيان، إلى أنّ "نصرالله برهن مجدّدًا أنّه يملك رؤية تكتيكيّة في خدمة الاستراتيجية، ويتمتّع ببعد نظر وقدرة وكفاءة على إدارة الصراع في مواجهة العدو الصهيوني، وخوض الحرب النفسية، وكشف كذب قادته حول ما زعموه من إنتصارات وهمية في شمال فلسطين وسوريا، أو في إسقاط محاولات إثارة الفتنة في الداخل".
وأكّدت الرابطة أنّ "نصرالله انتزع بصدقيّته وثوريّته ثقة الجماهير العربية، وأثبت أنّ زمن الهيمنة الأميركية - الصهيونية لإخضاع الأمة قد ولّى"، مركّزةً على "أنّنا بتنا قولاً وفعلًا في زمن محور المقاومة المنتصر الّذي صنع ويصنع كلّ يوم الانتصارات والمعادلات الجديدة في الصراع، ممّا أجبر الإدارة الأميركية على الهروب من سوريا، وأدّى إلى إلحاق هزيمة استراتيجية بالعدو الصهيوني".
كما شدّدت على أنّ "نصرالله يخرج الأمة من زمن الخنوع والخضوع للمستعمرين والمحتلّين، ويعيد للأمة كرامتها وعزّتها".
