أعلن مدير عام ​وزارة الزراعة​ ​لويس لحود​ اثر لقاء وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال ​جبران باسيل​ وزير الزراعة في جمهورية صربيا برانيسلاف نيديموفيك أن "اللقاء مع باسيل هو استكمال للقاءات التي قام بها الوفد الصربي خلال زيارته الى لبنان حيث التقى اليوم رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ ورئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​، على ان يلتقي غدا رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​".

كما سيزور الوفد الصربي ​غرفة التجارة والصناعة والزراعة​ لتوقيع اتفاق التعاون الزراعي بين وزيري زراعة البلدين. وقال لحود: "هذه الاتفاقية هي نتيجة زيارة الوزير باسيل الى صربيا في شهر تشرين الثاني من العام الماضي، حيث تم الاتفاق على فتح الاسواق الصربية امام المنتوجات اللبنانية الزراعية والنباتية والحيوانية، وكذلك منتجات المونة اللبنانية والتي ستكون مطابقة للمواصفات من حيث الجودة والنوعية. ونلتزم بها من خلال تشكيل لجنة متابعة مشتركة بين القطاعين العام والخاص اللبناني والصربي للتعاون الثنائي بين البلدين".

وأعلن عن "اتفاقات مستقبلية عدة ينتج عنها تخصيص يوم للمنتوجات اللبنانية في شهر حزيران المقبل في صربيا، بعد اليوم الناجح الذي كانت نظمته وزارة الزراعة في كانون الاول الماضي في هنغاريا، وايام النبيذ اللبناني التي تنظمها في العواصم الاوروبية والاميركية".

من جهة ثانية، أشار لحود الى ان المفاوضات جارية بين وزيري خارجية البلدين لتقديم تسهيلات في موضوع التأشيرات بين البلدين وصولا الى إلغائها.

بدوره، شكر الوزير الصربي وسائل الإعلام اللبنانية ولبنان وحكومته على "دعمهم لصربيا في المؤسسات الدولية إبان معركتها من اجل الحفاظ على سلامة أراضيها وحماية القانون الدولي". وقال: "في شهر تشرين الثاني الماضي بدأنا المحادثات مع ​الحكومة اللبنانية​ للتعاون في مجال الزراعة، وذلك خلال زيارة الوزير باسيل الى بلغراد، وغدا سنوقع على هذا الاتفاق. ونحن نأسف على الفترة الماضية التي لم يتم فيها التعاون بالحجم الذي نتمناه، ولكن اليوم الرياح الايجابية تهب على مستوى التعاون بين البلدين. وقد كان حجم التعاون على صعيد الزراعة بين البلدين لم يتجاوز الخمسة ملايين وهناك مجال لمضاعفة المبلغ، والمذكرة التي سنوقعها غدا ستحقق هذا الهدف. كما سنقيم مع زملائنا اللبنانيين يوما للمطبخ اللبناني في صربيا".

وأمل أن "يتضاعف عدد المسافرين السياح بين البلدين لا سيما وأن المسافة بين لبنان وصربيا لا تتعدى الساعتين ونصف الساعة في الطائرة".