اعتبرت مصادر في ​البطريركية المارونية​ عبر صحيفة "الجمهورية" أن "هناك ثغرات وفجوات نواجهها في ​اتفاق الطائف​ تتطلّب تصحيحاً، أما الآلية وطريقة حصول ذلك فهي أمر متروك للسياسيين"، مشيرةً إلى أن "هذا الموضوع يحتاج الى نقاش هادئ متروٍّ وأن تُهيَّأ له أجواء مؤاتية: ففي ظلّ التشنّج الحاصل الآن، كل شيء يخدم الخلفيات الطائفية، وإنّ أحداً لن يستوعب طرحَ تعديل دستوري لدواعٍ دستورية فقط".

ولفتت إلى أنّ هناك تحذيراً من اننا إن بدأنا بالتعديل لا نعرف إلى أين قد نصِل، فالتعديلُ الدستوري أصبح مخيفاً لأنه حُمِّل عناوينَ كثيرة مثل المؤتمر التأسيسي وتغيير النظام والمثالثة وغيرها، لذلك كل فئة ستعتبر نفسَها مُستهدَفة".