لفتت صحيفة "التايمز" البريطانية في تقرير عن إجبار الرجال السوريين على الانضمام إلى صفوف ​الجيش السوري​ قبيل الهجوم النهائي على إدلب آخر معاقل المعارضة في ​سوريا​، إلى ان "المئات من الرجال السوريين تم تجميعهم، وإجبارهم على الانضمام لصفوف الجيش، مضيفاً أن هذه الخطوة تأتي بعد حملة واسعة ضد الفارين من خدمة الجيش الإجبارية أو من صفوف الاحتياط".

وأضافت انه "لم يتم الكشف رسميا عن هذه الخطوة المفاجئة أو رفع سن الانضمام لجنود الاحتياط من 40 إلى 43 عاماً"، لافتة إلى ان "الجيش السوري يعزز قدراته منذ العام الماضي تمهيداً للمشاركة في أكبر عملية له منذ 8 سنوات واستعادة آخر معاقل المعارضة في إدلب". وأضافت انه "انتشرت على ​وسائل التواصل الاجتماعي​ العديد من الصور لرجال سوريين مجتمعين على نقاط التفتيش".

وأشارت تقارير من الناشطين إلى إن أكثر من 300 ألف سوري تقريباً شارفوا على إنهاء خدمتهم العسكرية أو التدريب اللازم للانضمام لصفوف الجيش.