ترأس نقيب محامي ​الشمال​ ​محمد المراد​ اجتماعا في مقر النقابة للجنة الصحية المؤقتة لوضع تصور وإقتراحات عن مستوصف النقابة. وأشار المراد الى أن "هناك شريحة من المحامين بحاجة الى ان نقف الى جانبها، تحت إطار الدعم الصحي، الذي يتناول الادوية المزمنة و المعاينة الخارجية، وسنحاول من خلال خطة عمل، ومن خلال علاقتنا وضع هذا المستوصف تحت عباءة اللجنة الصحية وبإشراف المجلس النقابي".

وبعد مناقشة الأفكار والطروحات تم الإتفاق على "تشكيل لجنة فرعية لإعداد لائحة داخلية لعمل اللجنة الصحية مؤلفة من إسحاق وعاقلة والجسر، وتشكيل لجنة من كل من إسحاق وعاقلة والجسر والمصري والخوري وذلك لزيارة المستوصف الطبي في نقابة ​بيروت​ للاطلاع على سير العمل فيه، تشكيل لجنة مصغرة من معرباني وفتال وموسى لمتابعة موضوع تعبئة الإستمارات بخصوص المرضى من المحامين حيث تشمل الفئات الثلاث: المحامون وعوائلهم والمحامون المتعاقدون".

وخلال دورة تعزيز القدرات المهنية للمتدرجين سنة ثالثة، للأسبوع الثاني على التوالي، في ​نقابة المحامين​ في ​طرابلس​ أكد المراد "أنني كنت ومجلس النقابة على حق، عندما قررنا تسمية هذه ​الدورة​ بدورة تعزيز القدرات المهنية والعلمية للمتدرجين في إطار الإستئناف المدني، والتمييز المدني والجنائي والجنحي، فكان لنا هذا القصد، وانا على ثقة، انكم وبعد انتهاء هذه الدورة ستطلبون منا إقامة المزيد من هذه الدورات".

ولفت المراد الى أنه "عندما يترفع المحامي الى الإستئناف، يصبح محاميا مكتمل الأوصاف، وبالتالي يصعب عليه الإكثار في الإستشارات، لكن المادة بحاجة الى حوار والمسألة القانونية بحاجة الى نقاش، فكل شخص ينظر الى المسألة من زاوية معينة، وهنا تكمن أهمية الحوار".

كما ترأس المراد اجتماعا في مقر النقابة للجنة المؤقتة لمعهد التدريب المهني المستمر، حيث أشار الى أنه "للأسف هناك تعميم حول سمعة ليست كما يجب للمحامي في الشمال، احببنا أم لا، وهذا مرده الى سببين: مسلكي أخلاقي وكفاءة وخبرة المحامي، وهذه السمعة نحاول قدر الإمكان مكافحتها"، مؤكدا "اننا نريد أن نعيد وإياكم الهيبة لمهنة المحاماة وللنقابة، من دون ظلم أي أحد وهذا ما دفعنا لإقامة دورة تعزيز القدرات المهنية والعلمية كي نرفع الظلم عن المتدرج نفسه، ونحاول قدر الإمكان تحسين صورة المحامي الشمالي"، متوقفا عند "أهمية معهد التدرج وضرورة إطلاقه في أسرع وقت ممكن".