أشارت صحيفة "​الفايننشال تايمز​" في تقرير بعنوان " قطر تعزز دورها الدبلوماسي لاستعادة نفوذها في المنطقة"، إلى ان "قطر تستخدم الأموال والاستثمارات في محاولة لبسط نفوذها في المناطق التي كانت تسيطر عليها ​السعودية​".

وأضافت أن "قطر تسعى لتعزيز وضعها الإقليمي من خلال نفوذها المالي ونشاطها الدبلوماسي بعد 18 شهراً من الحصار الذي تقوده السعودية بهدف كسر الإمارة الخليجية الغنية بالنفط.

ولفتت إلى أنه عندما قطعت السعودية و​الإمارات​ ومصر و​البحرين​ علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، كان ذلك بسبب اتهام الأخيرة بأنها تدعم "​الإرهاب​" وتمول الجماعات الإسلامية. وأضافت ان "حصار قطر من قبل هذه الدول بدأ في حزيران 2017، إلا أن ​الدوحة​ - التي ترفض هذه الاتهامات جملة وتفصيلا- بدأت منذ بداية الحصار التركيز على أزمتها الاقتصادية، واليوم تستخدم نفوذها الاقتصادي مرة أخرى لبناء علاقات جديدة".