دان الرئيس ال​إيران​ي ​حسن روحاني​، سياسات ​الولايات المتحدة الأميركية​ في العالم"، مبيّنًا أنّها "لم تنكث بالعهود مع إيران فحسب، بل مع ​الصين​ و​أوروبا​ أيضًا".

ولفت في كلمته بمرقد الإمام الخميني، على أعتاب الذكرى الأربعين لانتصار الثورة الإسلامية، إلى أنّ "مشاكل إيران ناجمة عن ضغوط أميركا وأذنابها بشكل رئيسي"، مركّزًا على أنّ "الأعداء خطّطوا لفرض أشدّ الضغوط الاقتصادية على الشعب الإيراني طيلة 40 عامًا، لذلك ينبغي التكاتف لاجتياز هذه المرحلة بشموخ".

وشدّد روحاني على أنّ "أعظم المفاخر الّتي تحقّقت خلال الأعوام الأخيرة، إجراء مفاوضات باقتدار مع القوى العالمية وتحقيق انتصارات أخلاقية وحقوقية وسياسية"، مؤكّدًا أنّه "لا يمكن لأي قوة في العالم أن تؤذينا، لا أميركا ولا الآخرين". وأوضح أنّ "أميركا هُزمت بالمواجهة الأخيرة مع الشعب الإيراني من النواحي السياسية والقانونية والدولية والحرب النفسية، وهي بالتأكيد ستُهزم أيضًا من الناحية الاقتصادية من خلال سعي ومقاومة الشعب الإيراني".

ونوّه إلى أنّ "أميركا وضعت حقوق المسلمين والفلسطينيين تحت أقدامها وظلمت شعوب ​سوريا​ و​العراق​ و​أفغانستان​، وساعدت المعتدين والمغتصبين لليمن".