ذكرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن عدد المفقودين في ​البحر المتوسط​ خلال العام الماضي بلغ نحو 2275 شخصا، وذلك على الرغم من الانخفاض الكبير فى عدد الوافدين إلى الشواطئ الأوروبية، حيث وصل حوالي 139 ألفا فقط، وهو العدد الأقل خلال خمس سنوات.

ولفتت في تقرير إلى أن "التحولات السياسية من قبل بعض الدول الأوروبية أدى إلى تقطع السبل بأعداد كبيرة من عابري المتوسط ولعدة أيام في البحر على السفن التي أنقذتهم وذلك في انتظار الإذن بالرسو في أحد الموانئ، في ذات الوقت الذي واجهت قوارب المنظمات غير الحكومية وأطقمها قيودا متزايدة فيما يتعلق بعمليات البحث والإنقاذ على طرق الهجرة في المتوسط، وبخاصة من ليبيا إلى أوروبا".