أكّدت ​جامعة الدول العربية​، "أهمية تعزيز التسامح الديني والتعايش السلمي والحوار بين مختلف ​الطوائف​ الدينية، لدوره في دعم الأمن والسلم الدوليين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة".

وأعربت عن رفضها لـ"أية محاولات للربط بين ​الإسلام​ و​الإرهاب​، ورفضها للتفسير الخاطئ للنصوص والتعاليم الدينية، الّتي تتّخذها التنظيمات الإرهابية ذريعة لنشر أفكارها المتطرفة والأعمال العدائية الّتي ترتكب باسم الدين".

ولفتت الانتباه إلى أنّ "الأمانة العامة تؤكّد دعمها أيضًا للقرار الّذي اعتمدته ​الجمعية العامة للأمم المتحدة​ والخاص بمناهضة تشويه صورة الأديان، وتدعو في هذا الشأن إلى ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة كافّة لبلورة إجماع دولي بما يضمن احترام كلّ الأديان والرسل".