رأى عضو "​اللقاء التشاوري​ " النائب ​فيصل كرامي​ أنه "يمكن اعتبار مسألة تمثيل "التشاوري" أصبحت مكتملة ولا تشكّل أيّ سبب في عرقلة ولادة ​الحكومة​، والآلية التي تمّ اعتمادها معروفة ولم يطرأ عليها أيّ جديد، مشيرا الى انّ "اللمسات الأخيرة على الإتفاق الحكومي يُمكن حصرها بأمرين شكليّين، الأوّل يتعلّق بأيّ إسم سيختار ​الرئيس ميشال عون​ حيث لا مشكلة لدينا، فالمجذوب عين وناجي عين ومراد عين أيضاً، وأيّ إسم يختاره الرئيس عون سيحظى بموافقة جميع أعضاء "اللقاء" ويحقّق المطلب بالتمثيل"، مُضيفاً ان "الأمر الثاني، والذي يجري التداول فيه حتى اللحظة، هو التموضع الشكلي للوزير الذي سيتمّ اختياره فالتموضع السياسي واضح عبر الإلتزام بتوجيهات "التشاوري" في الملفّات كافّةً، وانفتاحاً على المبادرة التي قام بها الرئيس بأن يُسمّي وزيراً للقاء من ضمن حصّته فنحن نبادل الإنفتاح بالإنفتاح ولا مانع لدينا من اجتماع الوزير المُختار مع تكتل "​لبنان القوي​" كسائر الوزراء من حصّة رئيس الجمهورية، على أن يكون ممثّلاً لـ"التشاوري" في "لبنان القوي".