ندد "لقاء الاحزاب و​القوى الوطنية​ والقومية في ​البقاع​" بـ"جولة قائد المنطقة الوسطى في ​الجيش الاميركي​ الجنرال جوزيف فونيل ومساعد وزير الخزانة الاميركية لشؤون مكافحة تمويل ​الارهاب​ مارشال بيلينغسيليا، على المسؤولين ال​لبنان​يين وما وسمت به هذه الجولة الفتنة من طغيان ووصاية متغطرسة واملاءات فظة واستهدافات سواء لجهة الضغط لالزام لبنان فض العلاقة التشاركية التلاحمية بين ​الجيش اللبناني​ و​المقاومة​ وفك هذا التمفصل التنسيقي الذي يشكل سر قوة لبنان التي تحمي مصالحه الحيوية والقومية، او لجهة فرض قيود جائرة على ​القطاع المصرفي​ لمحاصرة المقاومة وجمهورها ما سيعرض ​الاقتصاد اللبناني​ لمخاطر جمة تطال كل شرائح ​الشعب اللبناني​ برزقه وعيشه".

وفي بيان له، لفت اللقاء إلى أن "الكلام الاميركي هذا يستبطن لغة عبرية بلهجة اميركية تخدم مصالح العدو الصهيوني وتحقق مراميه واهدافه للنيل من قدس الاقداس لدى اللبنانيين اي المقاومة التي دحرت الارهاب الممول من ​اميركا​ وصاغت الانتصارات ضد الصهاينة ورسمت موازين قوى جديدة مع العدو الصهيوني العاجز والمرتبك امام تعاظم قدراتها التسليحية والعسكرية وان كل لبناني حر شريف يرى بهذه المقاومة البطلة عنوانا من عناوين الكرامة الوطنية ومجرد المس بها يشكل عدوانا سافرا على لبنان الحرية والسيادة و​الاستقلال​".

وسأل: "اليس حريا بالشعب اللبناني وقواه الحية من احزاب وفاعليات التحرك والاعتراض والاعتصام لوضع حد لهذه العربدة الاميركية الاستعمارية الوقحة ضد سيادة لبنان والوقوف الى جانب ​الدولة اللبنانية​ دفاعا عن مصالحها الحيوية واستقرارها واستقلالها.انه نداء للاحرار فهل من مستجيب لرفع هذا الظلم عن لبنان وشعبه؟".