ركّز مستشار الشؤون السياسية في "​تيار المردة​" ​وضاح الشاعر​، على أنّه "إذا لم تتشكّل الحكومة بحدّ أقصى يوم الإثنين، سندخل في مرحلة جديدة، تتضمّن اقتراحات عدّة سيتم درسها، منها: اعتذار أو إعادة تفعيل الحكومة الحالية المستقيلة"، مؤكّدًا أنّ "هناك عملًا جديًّا جدًّا لتأليف الحكومة في هذه المهلة القصيرة".

ولفت في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "وضع البلد لم يعد يسمح بعدم ​تشكيل الحكومة​"، مبيّنًا أنّ "برأيي، البيان الوزاري للحكومة المقبلة سيكون مشابهًا جدًّا لبيان الحكومة المستقيلة، وربّما مطابقًا له"، مشدّدًا على أنّ "التحديات ليست تأليف الحكومة، بل نحن بحاجة إلى خطة إنقاذية عامّة للبلد من الناحية الاقتصادية و​مكافحة الفساد​، بالإضافة إلى مواجهة التحديات السياسية".

وأوضح الشاعر، أنّ "الحكومة بتركيبتها الّتي هي نفسها تقريبًا تركيبة الحكومة المستقيلة، وإذا لا يوجد خطة كاملة، سندخل مجدّدًا في تجاذبات سياسية، وبالتالي لن نتمكّن من مواجهة التحديات".

وبيّن أنّ ""​حزب الله​" نسيج أساسي من ​المجتمع اللبناني​، وأثبتت ​الإنتخابات النيابية​ أنّه يمثّل شريحة كبيرة من الناس، ويفترص أن يتمثّل في الحكومة حسب حجمه"، مؤكّدًا أنّ "التحدي الأكبر أمام الحكومة هو الموضوع الاقتصادي والمالي، ووهو أمر مستعجل عليه أكثر من قضية سلاح "حزب الله"".

من جهة ثانية، أفاد الشاعر بأنّ "المصالحة بين "​حزب القوات اللبنانية​" و"تيار المردة" وجدانية ولا هدف سياسي لها، إنّما كان هناك حاجة لها بعد جرح عمره 40 عامًا".