أملت ​كتلة الوفاء للمقاومة​ ان "تكون المعطيات الايجابية التي توفرت في الساعة الاخيرة مساعدة لولادة ​الحكومة​".ورأت الكتلة أن "انطباعات اللبنانيين حول الحكومة المرتقبة التي طال أمد انتظارها رغم كثرة المشاكل والأزمات الضاغطة وحاجة البلاد الماسّة لمعالجتها, هي في ضرورة سعيها الدؤوب لتكثيف عملها مراعاة الاولويات الاجتماعية والاقتصادية ضمن برنامج مدروس ومنتج"، معتبرة ان "المطلوب من الحكومة , ان تنهض بمسؤولياتها في هذه المرحلة السرعة اللازمة, متجمّلةً بالحكمة والنزاهة والمسؤولية الوطنية".

وشددت الكتلة على انه "لن نستعجل الأحكام وندرك اننا معنيون كشركاء ان نكون جادين وحريصين على التعاون والانجاز وتقديم الأفضل والأوْلى والأقل كلفة والاكثر نفعاً للوطن والمواطنين".من جهة اخرى دانت الكتلة "كل السياسات الاميركية العدوانية التي تترجم أدقّ معاني الاستبداد والدكتاتورية في العالم"، شاجبة "الخلفية والاهداف العدائية التي تتحرك في ضوئها الادارة الاميركية لفرض مزيد من العقوبات او الاجراءات العدوانية التي تستهدف ايران من خلال مؤتمر (وارسو) أو غيره وتنبه الى تداعيات الاستمرار في مثل هذه السياسات التحريضية والاستفزازية".

وجددت الكتلة "دعمها لفنزويلا قيادة وشعباً"، مدينة "كل التدخلات الاميركية في شؤونها الداخلية"، معتبرة ان "التلويح بالعمل العسكري ضدها أمر مرفوض بكل المقاييس والذي سيكون وبالاً على كل دول اميركا اللاتينية".وأكدت الكتلة "رفضها القاطع للقرارات السياسية الجائرة التي يصدرها حكام البحرين ضد مختلف شرائح المعارضة السياسية في البلاد"، معتبرة ان "أبشع ما في هذه القرارات انها تطاول شخصيات علمائية محترمة لم ترد ولم تعمل إلا لخير الشعب البحريني ولمصلحته, وعلى رأسهم فضيلة الشيخ علي السلمان وعدد من اخوانه ورفاقه".