ركّز رئيس "حزب القوات اللبنانية" ​سمير جعجع​، على أنّ "في الحياة يجب أن نتعاطى مع الواقع كما هو وليس كما نتمنّاه، لافتًا إلى "أنّني أهنئ أنفسنا بوزاراتنا ووزرائنا وأتوسّم خيرًا بهم كما توسّمت بالوزراء في الحكومة السابقة"، متوجّهًا بالشكر إلى "الوزراء السابقين ​ملحم الرياشي​ و​بيار بو عاصي​ و​ميشال فرعون​ والوزير ​غسان حاصباني​".

وأكّد في حديث تلفزيوني، أنّ "وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية ​مي شدياق​ رمز مهمّ جدًّا وهي تعبرّ عن "​14 آذار​"، والوزير كميل أبو سليمان سيتعرف عليه اللبنانيّون وسيرته تتكلّم عن. أمّا وزير الشؤون الإجتماعية ​ريشار قيومجيان​ فهو مناضل قديم والكلّ يعرفه، وهو ابن قضية بكل معنى الكلمة، وغسان حاصباني الجميع يعلم مزاياه".

وأوضح جعجع أنّ "موقفنا من ثلاثية "جيش شعب مقاومة" هو موقف مبدئي، وإذا لم يُحصر ​السلاح​ بيد ​الجيش اللبناني​، فلن تقوم الدولة"،مبيّنًا "أنّنا لسنا بمواجهة "​حزب الله​" بل نحن مع قيام الدولة الفعلية، الّتي لن تقوم بوجود حزب يأخذ قرار السلم والحرب". وكشف "أنّني فاتحت رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ بموضوع إسناد ​وزارة الصحة العامة​ لـ"حزب الله"، والمخاطر المتأتية من هذا التوزير".

ونوّه إلى أنّ "نشاطات "حزب الله" الإقليمية، هي بمثابة "جلب الدب إلى كرمنا" وحان الوقت لنكون دولة مستقلة فعليًّا ولا يمكن تحقيق ذلك بمشاركة "حزب الله" في معارك الإقليم". كما أعلن "أنّنندخل إلى الحكومة بقلب أبيض ونحن سنواجه الفاسدين"، مشدّدًا على أنّ"الوضع المالي​ دقيق جدًّا، ونحن بحاجة إلى خطة مفصّلة حضّرناها وتحتاج إلى بلورة نهائية وذاهبون بها إلى مجلس الوزراء، ونحن بحاجة أيضًا إلى إصلاحات أوّلًا في الكهرباء والاتصالات، وإذا تمّ العمل بجدية ننتقل إلى مرحلة أخرى".

ولفت إلى أنّ "واجبات وزير العمل اللبناني حماية اليد العاملة اللبنانية"، مشيرًا إلى أنّ "العلاقة مفتوحة مع رئيس الحكومة وهذا ما أدّى إلى تشكيلها، والعلاقة مع رئيس الجمهورية ليست كما هي العلاقة مع رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل، ونحن نفصل بين موقعي رئاسة الجمهورية و"التيار الوطني الحر"". وأفاد بأنّ "لا علاقة مع باسيل، مردّها مجموعة أسباب وأبوابنا مفتوحة في كل الأوقات ضمن ثوابتنا وقناعاتنا".

وكشف "أنّنا عرضنا استلام وزارة الطاقة بخطة لحلّ مشكلة الكهرباء خلال سنتين، فجنّ جنونهم".