بارك رئيس ​المجلس العام الماروني​ الوزير السابق ​وديع الخازن، في حديث لـ "​النشرة​"، "ل​لبنان​يين تشكيل حكومة جديدة بالرغم من وجود معارضة وهذا أمر بديهي في بلد ديمقراطي كلبنان".

وأمل الخازن أن "تعطى ​الحكومة​ انطلاقة جديدة تبشر اللبنانيين بمرحلة من الإستقرار السياسي وعودة الحراك الإقتصادي وأن تكون هذه المرحلة مرحلة العمل الجدي لإستعادة ثقة الشعب ب​الدولة اللبنانية​ خصوصا أن بين مفاتيح الدولة وأقصد بذلك ​الرئيس ميشال عون​ ورئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ ورئيس الحكومة ​سعد الحريري​ تفاهمات جذرية وهي غير قابلة مستقبلا للسقوط حول ترسيخ الإستقرار السياسي الذي سيستتبع بفعل ثباته استنهاضا إقتصاديا وموسماً سياحيا واعداً إضافة إلى الإسقرار الأمني الذي هو مضمون بفعل سهر ​الجيش​ و​القوى الأمنية​ على تثبيت هذا الإستقرار".

واعتبر أن "التفاهم بين الرئاسات الثلاث حول المرحلة المقبلة لا يعني لا من قريب ولا من بعيد عودة الترويكا للحكم عندنا يتعين إصرار كل من ​بعبدا​ و​عين التينة​ و​بيت الوسط​ على السير قدماً بتفعيل عمل الحكومة ومجلس النواب وكل ​المؤسسات الدستورية​ وفقاً لمبدأ الفصل بين السلطات خصوصاً أن الرؤساء عون وبري والحريري ومن خلفهم رؤساء الأحزاب والتيارات يعون مخاطر عدم تحصين الساحة اللبنانية سياسيا وإقتصادياً وأمنيا من تسلل النيران من حولنا إلينا".

وشدد الخازن لـ "النشرة" على أن "الجميع يجب أن يتفهم أن هذه المرحلة بالغة الصعوبة وعلينا أن نتعاون كلنا في سبيل إعادة لبنان إلى ما كان عليه في المحافل الدولية لأن الوطن لم يعد يحتمل أي خضات"، مشيراً إلى أن "المطلوب بالتالي الترفع إلى مستوى المسؤولية الوطنية لتجنيب لبنان الإنزلاقات التي أودت بالكثير من طاقات هذا البلد".