أكد رئيس جمعية "قولنا والعمل" ​الشيخ أحمد القطان​ بمناسبة تأليف ​الحكومة​، أكد القطان "أأنتم سعداء أنها تشكلت الحكومة؟ كم شهر تأخرتم في تشكيل هذه الحكومة؟ ونسأل الذين يصفقون وفرحون بتشكيلها؟ سعداء بأن هؤلاء سيسرقونكم وأن مقدرات هذا البلد ستكون في جيوبهم، أن المحاصصات هي الأساس، لماذا أنتم سعداء؟ أذا كنت فقيراً ومن دون واسطة سياسية وعندك كفآءة لا تحلم بوظيفة في ​لبنان​، وإن غداً لناظره قريب".

وخلال خطبة الجمعة التي ألقاها في بلدة ​برالياس​ البقاعية، أوضح القطان "أنني علي يقين لولا الضرورة ولحفظ ​المقاومة​ وسلاحها من أولئك الذين يتربصون بالمقاومة وسلاحها ومؤيديها شراً لما دخلت بعض الأحزاب الحكومة وفي مقدمتهم (​حزب الله​) لأنه يوجد فريق سياسي في لبنان يريد أن يقدم هذا البلد على طبق من فضه للعدو الصهيوني، فهناك من هو مجبر أن يدخل الى الحكومة لكي يدخل الى ​مجلس الوزراء​"، مشيراً الى أنه "قريباً ستبدأ التعينات حسب ​الطوائف​ والمذاهب، والوظائف حسب الواسطة والإنتماءات السياسية، أما على الشعب الفقير سوف نبقى على حالنا وسوف يكون أسوأ".

ومن جهة اخرى، أشار الى أن "معظم حكام ​العالم الإسلامي​ عند طواغيت هذا العالم ينفذون سياساتهم، ومن يرفض ​سياسة​ فراعنة هذا الزمان يصبح من المغضوب عليهم، اي تفرض عليهم العقوبات. وأبرز مثال اليوم ما يُفرض من عقوبات على سوريا وإيران، ما هو السبب؟ لو كانتا مع ومنفذة لسياسات أميركا، هل تفرض عليهم العقوبات؟ بل على العكس تماماً، العقوبات تفرض على من يريد أن يعارض سياسة فراعنة هذا الزمان، لأنهم يعتبرون أنفسهم الهة على الأرض، إذاً فراعنة هذا الزمان يريدون أزلاماً ينفذون سياساتهم".

وسأل الشيخ القطان: "لماذا التطبيع مع العدو الإسرائيلي؟ هل يريدون منا أن نقتنع بأنّ التطبيع مع العدو قدراً وأمراً طبيعياً، وهل هذا التطبيع مقدمة للتخلي عن كل فلسطين إلا إذا منّ علينا العدو الإسرائيلي بقطعة صغيرة من فلسطين؟"، مشيراً الى "اننا للأسف نرى كيف أن العدو الصهيوني يتنقل بين كثير من الدول العربية والإسلامية، ويلتقي قيادات منهم، وهذا عار عليهم وعلى من يقبل بسياستهم".

ولفت الى "أنني لا أتخيل نفسي أسلم على المجرم سمير جعجع فكيف اجلس أو أصافح العدو الصهيوني، أما اليوم وللأسف نرى العدو يجول على الدول العربية الإسلامية منها ما هو أًصبح إعلامياً مثل عمان وبعض دول أفريقيا زمنها ما هو في الخفاء".