هنّأ المجلس السياسي في "​التيار الوطني الحر​"، في بيان بعد اجتماعه الدوري برئاسة رئيس التيار الوزير ​جبران باسيل​، "اللبنانيين ب​الحكومة​ ​الجديدة​ ووضع المجلس السياسي في الظروف التي واكبت مسار تشكيلها، وفنَّد الصعوبات التي تصدّى لها التيار لتثبيت معايير التشكيل والتوازنات الوطنية لتحقيق ​المناصفة​ الفعليّة، وشكر وزراء التيار في الحكومة السابقة على جهودهم".

وأبدى المجلس السياسي إرتياحه لما تمَّ إنجازه على صعيد إحباط المحاولات التي جرت لمنع تشكيل حكومة جديدة أو تعويم الحكومة المستقيلة، وإحباط محاولات تجاوز أو إلغاء النتائج السياسية للإنتخابات النيابية، وتثبيت العرف والواقع الذي يعطي ​رئيس الجمهورية​ حصة وزارية شبه ثابتة.

كما أبدى المجلس إرتياحه لتحقيق التوازن في التمثيل السياسي داخل ​الطوائف​، مؤكداً على أن "حصة رئيس الجمهوريةوتكتل "​لبنان القوي​" هي حق مستحق وليست مِنّة من أحد ولا تحدياً لأحد وليس وارداً الرضوخ لأي ضغط للتنازل عنها".

وأبدى المجلس السياسي أسفه "لإصرار بعض القوى السياسية على إعادة تسمية وزراء أثبتوا فشلهم في السابق"، مثمناً "إعلان باسيل ووزراء التيار في الحكومة الجديدة وضْعَهم إستقالتهم سلفاً بتصرف "التيار الوطني الحر" إذا فشلوا في آدائهم الوزاري ومُطالبتَهم بأن يخضعوا للمحاسبة قبل سواهم، لأن الإنتاجية هي عنوان المرحلة المقبلة وهي عهد قطعه الوزراء على أنفسهم".

وأكد المجلس السياسي للتيار الوطني الحر "إستعداده أن يبقى العين الساهرة على آداء الوزراء الملتزمين بمبادىء التيار ومناقبيته وخطه السياسي لتحقيق الأهداف الوطنية وفي طليعتها تحقيق النهوض الإقتصادي، و​مكافحة الفساد​، وتحقيق عودة ​النازحين السوريين​ إلى بلادهم".