اعتبر رئيس ​بلدية صيدا​ السابق ​عبد الرحمن البزري​ أن "التشكيلة الحكومية التي صدرت أنهت ملف الأزمة التي طال أمدها والتي عصفت بالبلاد لمدة 9 أشهر"، مؤكداً أن "التشكيلة الحالية هي نتيجة تسوية بين مختلف الأطراف على تقاسم المقاعد والإدارات بعيداً عن أي اعتبارات وطنية تضع في الحسبان مصلحة المواطن وما يشكو منه"، لافتا الى انه " رغم ارتياحنا لإقفال هذا الملف إلاّ أننا نُبدي العديد من التحفظات أهمها استمرار تغييب ​مدينة صيدا​ عن الحكومات المتعاقبة بعيداً عن طبيعة من يرأسها أو من يمثل المدينة، فالثابتة الوحيدة هي استمرار تغييب المدينة وإبعادها عن التمثيل الحكومي لأسبابٍ باتت واضحة وجلية للجميع بالاضافة الى تراجع دور رئيس الحكومة في التأليف والتشكيل مما يتنافى وروحية الطائف، ويُحيي الجدل المستمر حول رغبة البعض بإلغائه أو تغييره وتثبيت ​المحاصصة​ المذهبية بعيداً عن أي محاولة جدية لمقاربة إلغاء ​الطائفية السياسية​ وتكريس ​الإمارات​ المذهبية والطائفية على حساب ​المؤسسات الدستورية​ والوطنية".