لفت المغرّد السعودي الشهير "​مجتهد​"، إلى أنّ "ولي العهد السعودي الأمير ​محمد بن سلمان​ تمكّن من إشغال والده ملك ​السعودية​ ​سلمان بن عبدالعزيز آل سعود​ بلعبة "البلوت" وحفلات النساء والرقص، حتّى لا يسأل عن والدته السجينة، وقد اختار بن سلمان "البلوت" والنساء لأنّها أكثر ما يسعد والده، بخاصّة بعد الألزهايمر الّذي شخّصه الأطباء منذ عام 2012، ومن غباء بقية "آل سعود" أنّهم لا يدركون تمكُّن "الألزهايمر" منه، ويعاملونه كما لو كانت ذاكرته سليمة".

وأوضح في سلسلة تعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي، أنّ "أهم أربع أشخاص في دائرة الملك الخاصة، هم نايف ​الزهراني​ المعروفة بأنّها مهرج الأطفال (أحفاد الملك)، شخص من ​نجران​ اسمه شديّد يُضحك الملك بتقليد جميع الأصوات، عبد الرحمن الزهراني (خال فهدة والدة بن سلمان) وفهد الحثلين أخ فهدة، المسؤول عن إبل الملك".

وبيّن مجتهد أنّ "من الّذين يحضرون بانتظام كذلك، الطبيب الشخصي للملك والممرّض الخاص وعدد من أبناء وأحفاد الملك سعود، كما يسمح بالدخول لزوجة بن سلمان وأبنائه وأخيه خالد وزوجته، بالإضافة إلى الحارس الشخصي وبعض المسؤولين في العيادة الملكية والخدم الخاصين".

وكشف أنّ "بالإضافة للألزهايمر الّذي وصل إلى مرحلة متقدّمة، فقد سبق أن أُجري للملك سلمان عملية في الظهر عام 2009. كما أُصيب بانسداد شرايين القلب وأُجريت له عملية قسطرة ودعامة لأحد الشرايين، وأُصيب بـ"الرجفان الأذيني- Atrial Fiblrillation" الّذي يؤدّي لاضطراب في نبض القلب، ورُكّب له بسبب ذلك منظّم ضربات القلب (pacemaker).

كما نوّه إلى أنّ "الملك يعاني من أرق شديد ولا ينام إلّا باستخدام "zolpidem"، وتنتابه حالات غضب وتوتّر إذا بدأ يستعيد بعض الذاكرة، ممّا يضطرّهم لإسكاته باستخدام "Xanax"، إضافة لمجموعة من المسكّنات من آلام الظهر والركبة في مقدّمتها "Codeine". من ثمّ مسيل الدم "Warfarin" الّذي يحتاجه لمنع المزيد من الجلطات".

وأفاد أيضًا بأنّ "الملك سلمان يعاني من ألم شديد في الركبتين بسبب تهتّك المفاصل، وكان يفترض أن تجري له عملية تبديل الركبة لكن الأطباء نصحوا بعدم إجراء أي عملية، لأنّ حالة قلبه ودماغه لا تتحمّل. والظريف أنّ ولي العهد متضايق أنّه لا يتحمّل العملية ولم "يفطس" حتّى الآن من أجل أن يعتلي العرش".