أكد عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​ماريو عون​ أن "​التيار الوطني الحر​ طلب ​وزارة الداخلية​ وثم ​وزارة المال​ وتنازل عنهما وتنازل عن العديد من الحقائب وتراجع، وهناك امثلة عديدة عن تنازلات التيار حتى يسهل تشكيل ​الحكومة​".

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح ماريو عون أنه "كان لا بد من التسوية والخيار بالنسبة للوزير ​حسن مراد​ كان منتظرا بالنسبة لي، نظرا للقربة السياسية التي تربطنا بالنائب ​عبد الرحيم مراد​ القريب منا على صعيد العلاقات السياسية ولا نعتبره بعيدا عنا".

وأشار الى أن "سائر الأفرقاء الذين كانوا مرشحين للتوزير من قبل ​اللقاء التشاوري​ لسنا على معرفة بهم"، لافتاً الى أنه "بالنسبة للتمثيل الدرزي أيضا كنا نتوقع ان خيار ​رئيس الجمهورية​ سيقع على الوزير صالح غريب، لأن هناك معرفة سياسية به"، مؤكداً أن "الامور كانت محسوبة بالنسبة لنا كثيرا".

وأكد أنه "مع الممارسة والتجارب لن يكون هناك تحديات والوقت حاليا للعمل وليس للتحديات".

وعن مسيرة ​تشكيل الحكومة​، أوضح ماريو عون أن "مسيرة تأليف الحكومة واللاعب الأكبر كان فيها هو رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل"، مشيراً الى "أننا وصلنا الى مرحلة أننا غير معنيين بالمشكلة التي وقعت أخيرا، ووجدنا أنفسنا مسؤولين، ومن منطلق وطني نزل باسيل الى الساحة وكان لديه يد بيضاء وحنكة في إدارة ما حصل".