وسط تكتم روسي كامل على زيارة الوفد التركي والمحادثات التي أجراها في ​موسكو​، بعد كشف مصادر تركية أنّ وفداً يضم ممثلين عن المؤسستين العسكرية والأمنية في ​تركيا​ وصل إلى موسكو الخميس لمناقشة الوضع حول إدلب، رجحت أوساط ل​صحيفة الشرق الأوسط​، أن يكون ملف إطلاق عملية عسكرية محدودة في إدلب سيطر على النقاشات. ورجحت الخبيرة الروسية لينا سوبينينا أن يكون البحث تطرق إلى "إطلاق عملية عسكرية محدودة ومنسقة بين الجانبين الروسي والتركي" تهدف إلى مواجهة تمدد ​جبهة النصرة​ في إدلب.

ولفتت إلى أن إطلاق تحرك عسكري مشترك بات لا بد منه "بعد وصول كل المحاولات السابقة إلى حائط مسدود"، في إشارة إلى الاتفاق الروسي - التركي حول إنشاء منطقة منزوعة السلاح حول إدلب، وانسحاب الفصائل المعارضة منها وتسليم كل الأسلحة الثقيلة فيها إلى الجانب التركي، وهو الاتفاق الذي توصلت إليه موسكو وأنقرة في أيلول الماضي.