أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​محمد نصرالله​، أن "المطلوب من ​الحكومة​ العتيدة الائتلاف الكامل والدقيق ونكران الذات، والعمل على تحقيق الخدمات الأساسية للمواطنين"، لافتا إلى أن "البيان الوزاري لن يأخذ وقتا طويلا، لأن الأمور الاساسية متفق عليها كما في الحكومات السابقة".

ورأى نصرالله أن "موضوع ​سوريا​ أساسي في البيان الوزاري، واننا عندما نرى ما يجري في المنطقة من تدافع عربي باتجاه سوريا، نرى ان كل الجهات المعارضة لسوريا تصبح مكشوفة اقليميا ودوليا، مع ظهور مواقف دولية وفي طليعتها ​الفاتيكان​ وبعض الدول الاوروبية التي تدعو للانفتاح على سوريا، إنطلاقا من حقيقة سلم بها ​العالم​ بأسره، بأن سوريا إستعادت عافيتها وتستعيد أمنها وحضورها السابق، كما كانت قبل الفتنة عام 2011، بل أقوى بكثير على كل المستويات "، معتبرا أنه "لا يجوز ان يكابر أحد في هذا المجال، واعتقد ان الجميع سيسلم بحقيقة أن سوريا إستعادت موقعها وستستعيد دورها الطبيعي في الداخل والخارج".