أعرب المبعوث الأممي إلى ​ليبيا​ ​غسان سلامة​، عن تفاؤله بـ"حلحلة الأمور على المسار السياسي في البلاد خلال العام الحالي، حال اتفاق الجهات الفاعلة، لكنه لم يبد اهتماماً بالاتهامات التي وجهت إليه من الشرق الليبي"، مشيرا الى أن "هذا الهجوم جيد، ولم يزعجني وكنت أتوقعه"، معربا عن أمنيته في أن يتفق الإخوة في ليبيا على نظرتهم إلى ممثل الأمين العام.

ولفت سلامة في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" الى أن بعض أنصار المشير حفتر اتهموه بـ"عدم الاعتراف بالجيش، وهذا أمر خاطئ"، لافتاً إلى أن "البعثة الامم في ليبيا تعمل في ليبيا بصورة تشبه الجواهرجي".

وأكد سلامة أنه لم يؤجل، وتحدث عن ​السلاح​ المنتشر في ليبيا، وقال إن "رهن ​الانتخابات​ بجمع السلاح يكلف ليبيا سنوات من الانتظار"، موضحا أنه سيلتقي في جولته المقبلة المشير ​خليفة حفتر​، القائد العام للجيش الوطني، ورئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، ورئيس ​مجلس النواب​ ​عقيلة صالح​.