أكد ولي عهد ​أبو ظبي​ محمد بن زايد، في تصريح عبر ​مواقع التواصل الإجتماعي​، أنه "ببالغ السعادة نرحب بوصول ضيفي اﻹمارات العزيزين ​البابا​ فرنسيس بابا الكنسية الكاثوليكية وشيخ ​الأزهر​ الشريف فضيلة الإمام ​أحمد الطيب​".

ولفت إلى أن "ازدهار ​المحبة​ والتسامح والتآلف غرس أصيل نما في هذه الأرض ​الطيبة​"، مشدداً على أن "​الإمارات​ واحة للتعايش الانساني تخدم كل ما فيه خير البشرية جمعاء كما أرادها الشيخ زايد".

وأوضح أن "ما يكسب زيارة البابا وشيخ الأزهر رمزية خاصة أنها تأتي خلال العام 2019 الذي أعلنه رئيس الدولة عاما للتسامح لتؤكد دور الإمارات في نشر قيم التعايش بين الشعوب"، مشيراً إلى أن "الإمارات بقيادة رئيسها الشيخ خليفة بن زايد كانت و ستظل منارة للتسامح والاعتدال والتعايش".

ورأى أن "الإمارات قوة أساسية في العمل من أجل الحوار بين الحضارات والثقافات ومواجهة التعصب والتطرف أيا كان مصدرهما"، مؤكداً أن "قداسة البابا وفضيلة الإمام الأكبر يبذلان جهدا مستمرا في الدفاع عن القضايا العادلة ونبذ الصراعات والحروب و تعزيز التعايش بين البشر على اختلاف انتماءاتهم الدينية والطائفية والعرقية، وهما يحظيان باحترام وتقدير شعوب العالم كافة لما يقومان به من دور إنساني كبير في تعزيز الحوار و التفاهم على الساحة الدولية".

وشدد محمد بن زايد على أن "قداسة البابا وفضيلة الإمام الأكبر يبذلان جهدا مستمرا في الدفاع عن القضايا العادلة ونبذ الصراعات والحروب وتعزيز التعايش بين البشر على اختلاف انتماءاتهم الدينية والطائفية والعرقية"، موضحاً أن "الزيارة التاريخية للإمارات تحمل رسالة إلى العالم كله بأن المنطقة العربية مهبط الديانات السماوية الثلاث التي عاش أهلها على اختلاف دياناتهم وطوائفهم في وئام وسلام عبر قرون طويلة".

واعتبر أن "رسالة الزيارة هي أن صورة المنطقة ليست تلك الصورة المشوهة التي يصدرها المتطرفون والإرهابيون عنها"، مشيراً إلى أن "الصورة الحقيقية للمنطقة هي ملايين البشر الذين يؤمنون بالتعايش وينبذون العنف والتطرف وينفتحون على العالم وينخرطون في مسار الحضارة الإنسانية".