أكد نائب وزير الخارجية السوري ​فيصل المقداد​، في بيان، أن "من يحاول تجاهل ​سوريا​ أو فرض شروط عليها للعودة إلى ​الجامعة العربية​ لن ينجح"، مشدداً على أن "ما يهم سوريا هو موقعها في المنطقة ومشاركتها في كل ما يتعلق بالقضايا المصيرية للأمة العربية"، مشيراً إلى أن "سوريا لا يمكن أن تخضع للابتزاز ولا للتهاون فيما يتعلق بقضاياها الداخلية وقضاياها العادلة".

وأوضح أن "ما أثير حول عودة سورياإلى الجامعة العربية وعودة السفارات كل ذلك نتابعه ونعمل على تحقيقه، لكن الضغوط التي تمارس إقليمياً ودولياً تحول دون ذلك".

وعن مؤتمر المانحين في ​بروكسل​، لفت المقداد إلى "أننا كنا ضد مؤتمر بروكسل الأول وكذلك الآن ضد مؤتمر بروكسل الثاني لأن ​الدولة السورية​ لم تُدعَ إلى مثل هذه المؤتمرات، وهم يعقدون هذه المؤتمرات لفرض المزيد من القيود على أي مساعدة يمكن أن تقدم إلى سوريا".

وطالب المقداد ​الأمم المتحدة​ بـ "ألا تحضر مؤتمر بروكسل، لأن هدفه الأساسي فرض الشروط السياسية، بمعنى أن ما لم تستطع الدول الغربية فرضه على سوريا في الميدان، سيحاولون فرضه ب​السياسة​، وهذا لن يحصل أبداً لأننا شعب حر ومستقل وذو سيادة ولأن الرئيس السوري ​بشار الأسد​ هو من يقود هذا الشعب العظيم".