لاحظت مصادر متابعة، عبر صحيفة "الأنباء" الكويتية، ان شعار "لا غالب ولا مغلوب" الذي وصفت به الحكومة الحريرية او حكومة "المعادلات والتفاهمات" كما وصفها "​التيار الوطني الحر​" لا يتطابق مع التوصيف الاعلامي من جانب منابر هذا التيار.

وقرأت المصادر نفسها في هذا التقييم لمرحلة ​تشكيل الحكومة​ ما يمهد لمناكفات وليس لتفاهمات، وكانت البداية مع رئيس "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" النائب السابق وليد جنبلاط، الذي انتزع "التيار الوطني الحر" وزيرا منه للمهجرين (​غسان عطالله​) واضيف الى لجنة صياغة البيان الوزاري وزير درزي من الخط الآخر (​صالح الغريب​) اضافة الى الوزير الجنبلاطي، رغم ان الطوائف الاخرى تمثلت بعضو واحد في اللجنة، واضافة الى المسألة العالقة مع احد الضباط المحسوبين على جنبلاط ستكون هناك مواجهة مع جنبلاط في مسألة اختيار رئيس الاركان العامة في الجيش الذي دائما يكون لجنبلاط رأي فيه لكونه من طائفة الموحدين الدروز، مما يخشى معه جنبلاط من تفرد الفريق الدرزي الآخر بالموقع استقواء بحكومة تضم 18 وزيرا يمون عليهم "​حزب الله​"، ما يجعل صلاحيات رئيس الحكومة مقتصرة على اعداد جدول الاعمال وتوجيه الدعوة لاجتماع مجلس الوزراء، كما يقول النائب ألبير منصور.