اتهمت ​وزارة الخارجية​ في ​حكومة​ الإنقاذ الوطني ب​صنعاء​، ​التحالف العربي​ و​القوات​ الحكومية ​اليمن​ية، بمواصلة التصعيد العسكري وعرقلة تنفيذ اتفاقات ​ستوكهولم​.

وأوضحت الخارجية، في رسالة وجهتها إلى مكتب الأمين العام للأمم المتحدة في ​نيويورك​، أن "قوات التحالف العربي نفذت أمس السبت، زحفين من الجهة الشرقية لمديرية الدريهمي في ​الحديدة​ المكتظة بالسكان وترزح تحت الحصار منذ 8 أشهر، إلى جانب استمرار الخروقات التي بلغت أكثر من 4600 خرق منذ سريان وقف ​إطلاق النار​".

ولفتت إلى أن "التحالف ومقاتليه مستمرون في بناء التحصينات واستقدام التعزيزات، في الوقت الذي يواصل طيران العدوان تحليقه في مدينة الحديدة وعدد من المديريات ويقصف من حين إلى آخر، حيث شن 16 غارة مساء الخميس 31 كانون الثاني المنصرم".

وأكدت خارجية صنعاء "التزام ​الجيش​ و​اللجان الشعبية​ بأقصى درجات ضبط النفس واحترام القرارات الأممية وما تم الالتزام به في ​السويد​"، معتبرة أن "خروقات التحالف المتواصلة في الحديدة تحدياً سافراً للقرارات الأممية، وتهديدا خطيرا ينذر بنسف اتفاقات ستوكهولم، وإفشال الجهود الأممية لإحلال السلام في اليمن".

ودعت خارجية صنعاء "​الأمم المتحدة​ بالضغط على دول العدوان ومرتزقته وقف التصعيد العسكري واحترام التزاماتها وفقاً لاتفاق ستوكهولم، والمضي في حل بقية الملفات خاصة فتح مطار صنعاء والاتفاق على الترتيبات الاقتصادية والدفع نحو مفاوضات الحل الشامل".