نفت مصادر "​تيار المستقبل​" عبر صحيفة "الشرق الأوسط"، أن يكون رئيس الحكومة ​سعد الحريري​، طلب من رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" ​وليد جنبلاط​ التنازل عن ​وزارة الصناعة​، موضحة أنه صارحه في أحد اللقاءات بقوله: "إنك تنتقد دور ​وزارة الثقافة​ في الحفاظ على البيوت التراثية، خصوصاً في ​بيروت​، وأنا أطرح عليك أن تفكر بأن تكون هذه الوزارة من حصتك لقاء التخلي عن وزارة الصناعة".

ولفتت الى أن "الحريري ترك القرار النهائي في هذا الشأن لجنبلاط، ثم عاد عن طلبه في ضوء استجابة رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع لرغبة الحريري في استبدال الثقافة بواحدة من الحقيبتين الإعلام أو التنمية الإدارية، فما كان منه إلا أن وافق على أن تُسند الأخيرة إلى الوزيرة ​مي شدياق​"، مشيرة الى أن "الحريري وإن فضّل عدم الدخول في سجال مع جنبلاط، فإنه لن يقبل بعد الآن أن يكون "مكسر عصا" توجّه إليه الانتقادات ثم يتراجع جنبلاط عن بعضها في وقت ولاحق".

وبالنسبة إلى تلزيم ​الكهرباء​، تقول المصادر في "المستقبل" إن التلزيم تم بقرار اتُّخذ في ​مجلس الوزراء​ قبل استقالة الحكومة السابقة، وإن ممثلي "​اللقاء الديمقراطي​" في الحكومة وافقا على هذا القرار، فيما يوضحان بأن موافقتهما جاءت مشروطة بالعودة إلى مجلس الوزراء؛ وهذا ما لم يحدث.