نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر مقربة من المدير العام ل​قوى الأمن الداخلي​ ​اللواء عماد عثمان​، وتوضيحاً للمغالطات بشأن موضوع إعطائه الإذن بملاحقة عدد من الضباط المشتبه في تورطهم في ملفات فساد، أوضحت أن توقيت إحالتهم لا علاقة له بقريب أو من بعيد بال​سياسة​ بل خلافا لذلك هو لمنع استغلال هذا الموضوع من أي فريق سياسي بوجه قريق آخر، وأن التوقيت مرتبط فقط باكتمال عقد المؤسسات مع ​تشكيل الحكومة​ ​الجديدة​، خاصة أن الجميع يعرف التجاذبات التي رافقت عملية التأليف. وشددت المصادر على أن موضوع المحاسبة في قوى الأمن سيستمر ضمن مبدأ الثواب والعقاب للنهوض بهذه المؤسسة إلى مصاف المؤسسات الحديثة.