علقت صحيفة "الغارديان" البريطانية على زيارة البابا فرانسيس للإمارات، معتبرة ان "الزيارة إشارة هامة لأنها تلقي الضوء على التعقيدات الدينية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وبشكل أكبر العلاقات بين الإسلام والمسيحية".
وأوضحت الجريدة أن دول منطقة الخليج استدعت مئات الآلاف من العمال المسيحيين من جنوب أسيا والفلبين وهم لا يعرفون مكانا يؤدون فيه طقوسهم الدينية. وأضافت "لو نظرنا إلى الصورة الأكبر، سنجد أن العلاقات بين المسيحيين والمسلمين ربما هي أحد أعظم صراعات القرن. فليس هناك تجانس في أي من ديانتي التوحيد. ويشغل البابا فرنسيس موقعا فريدا وسط هذه التوترات لأنه يقود أكبر تجمع ديني منظم في العالم".
وأشارت إلى انه "ربما كان عدد المسلمين في العالم أكبر من عدد الكاثوليك لكن المسلمين ليس لهم قائد يمتلك هذه السلطة على اتباعه". وأكدت ان "الإمارات عضو قوي وفعال في التحالف الذي يخوض الحرب في اليمن تحت القيادة السعودية، والبابا مطالب بالتحدث معهم في هذا الأمر وجوانبه الإنسانية، لذا تحدث قبل الزيارة مطالبا بدعم المدنيين في اليمن وضرورة الالتزام بالاتفاقات بين الاطراف المتصارعة للسماح بإدخال المعونات لليمنيين".
