علق "لقاء ​سيدة الجبل​" على "زيارة ​البابا فرنسيس​ إلى ​الإمارات العربية​ التي ارتدت طابعا تاريخيا بمدلولاتها ورسائلها المتعددة، نحو ترسيخ التعايش بين الاديان السماوية وتغليب لغة العقل والحوار وتقبل الآخر ونبذ ​العنف​ خصوصا في هذا الشرق الذي يعاني من القمع والاستبداد والاستغلال، ولما تشكله أيضا من دحض لصورة ​الإسلام​ وما لحق بها من تشويه في الغرب".

وفي بيان له، أسف اللقاء لـ"ضمور هذا الدور الذي هو من صلب واقع ورسالة ​لبنان​ في العيش المشترك والانفتاح والتعددية، والذي يعود إلى ما لحق به بسبب انتقاص سيادته، مرحباً بـ"تشكيل ​الحكومة​ التي "طال انتظارها"، لاحظ "أنها تحمل بذور انفراط عقدها أو عدم تجانسها، بدليل التراشق الذي بدأ على الفور بين مكوناتها التي سعى "​حزب الله​" إلى جمعها بشروطه".

وتوقف أمام "عودة التضييق على الحريات الاعلامية الذي يتكرر في الآونة الأخيرة"، رافضا "أي مس بهذه الحرية أو التعرض لأي صحافي أو اعلامي أو وسيلة اعلامية مهما كانت المسببات والاعذار".