أوضح المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أنّ "تطلّعنا الأساسي أن تكون السيطرة على المنطقة الآمنة المزمعة في ​سوريا​، بِيَدنا"، مشدّدًا على "أنّنا لن نسمح ببروز مخاطر إرهابية مجدّدًا تهدّد ​تركيا​ انطلاقًا من شرق الفرات".

وأكّد أنّ "تركيا لن تغضّ الطرف عن أي محاولة لفرض أمر واقع من أي كان في شرق المتوسط"، لافتًا إلى أنّ "خارطة طريق منبج السورية كان من المفترض أن تنفّذ منذ وقت طويل، وتكتيكات المماطلة لن تفيد أحدًا". وأعلن أنّ "الأنباء الّتي تتحدّث عن توصّل تركيا إلى اتفاق مع الولايات المتحدة الأميركية حول المنطقة الآمنة في سوريا، لا تعكس الحقيقة والمفاوضات مستمرّة".

وركّز قالن على أنّ "الإسراع بتنفيذ خارطة طريق منبج مهمّ جدًّا للعلاقات الثنائية مع واشنطن، وأمن المنطقة ومسار الحل في سوريا"، مبيّنًا "أنّنا تفاهمنا مع الروس حول تطبيق خارطة طريق منبج وفق اتفاقنا بشأنها مع الأميركيين".