رأى النائب ​جان عبيد​، أنّ "زيارة ​البابا فرنسيس​ إلى ​أبو ظبي​ هي في مستوى تاريخي كبير، وهي بهذا المعنى فتح روحي وفكري وإيماني وأخلاقي وسلمي وحواري رفيع"، منوّهًا إلى أنّ "العالم من أقصاه إلى أقصاه ينظر إليها على هذا المستوى".

وركّز في تصريح، على أنّ "المهم العمل على إبقاء هذه الروح وتعميمها فكرًا وقولًا وسلوكًا، حتّى تظلّ مناخًا دائمًا ومتمدّدًا لا حدثًا عابرًا"، مؤكّدًا أنّ "الأهمّ أن تستمرّ هذه الزيارة محرّكًا لأولياء الأمر والرأي، ونموذجًا للتعاطي بين قادة الدول والرأي، ليجعلوا منها قدوة وصراطًا مضيئًا لا يخبو بانتهائها".

وشدّد عبيد على أنّ "فرض أحادية الرأي والعقيدة والدين بالقوة في العالم، أدّى إلى فقر، ولا بدّ من أن يتمّ إخلاء الساحة للتنوع في السلوك والوحدة في الإيمان". وبيّن "أنّنا في ​لبنان​ أوّل وأولى من يدرك مدى أهمية وقيمة هذه الدعوة وتجسيدها على الدوام".